آلام الظهر عند الاستيقاظ

يعتبر النوم الطريقة المثلى لإراحة الجسم و التخلص من الإجهاد و التعب و لكن عندما يصبح هو أحد أسباب الألم  فإن هذا أمر مزعجٌ جداً، و الجدير بالذكر أنه هناك نسبة كبيرة من الأشخاص يعانون من مشكلة ألم أسفل الظهر حيث أنهم يستيقظون من النوم متعبين بدلا من الراحة والاسترخاء.
ألم الظهر بعد النوم قد يحصل نتيجة وضعية النوم الخاطئة، او الفراش السيء، أو الوسادة غير المريحة.

الفــراش الأفـضـل

يلعب السرير، والفراش خصوصًا، دورًا مهمًّا في تسهيل مهمتكِ لنوم هانىء والفراش الأفضل هو الذي يأتي مناسبًا لحاجات ومتطلبات جسمك.
إن كنتِ تعانين آلامًا في الظهر أو العنق:

1. فيُستحسن بكِ تفضيل الفراش المعتدل بين الصلب والناعم.
2. يمكنكِ استشارة طبيب أو اخصائي حول السماكة أو القماشة المطلوبتين بحسب حالتك

مع العلم بأنَّ اختيار فراش سليم ومعتدل السماكة و مزود بقماشة  ناعمة وليّنة ، ويساهم في درء الأوجاع المحتملة.

الوسادة الصحية

قد يعاني الكثير من الأشخاص من عدم القدرة على النوم الجيد أو قلة الراحة، وقد يكون ذلك نتيجة لأسباب مختلفة  أحدها  أنّ الوسادة التي ينام عليها الشخص غير صحية، فالوسائد تختلف في أنواعها، وتعتبر أهمها الوسادة الطبية، والمقصود بها بالمصطلح الطبي هي وسادة النوم التي يضعها الشخص تحت رأسه حتّى تعطي الراحة للرأس والرقبة والعمود الفقري أثناء النوم أو الراحة، وتتصف  بأنَّها الوسائد السليمة لاهميتها حيث أنها :
 

1.   تحارب مشاكل الفقرات وآلام الكتفين.
2.  تساعدعلى النوم على الظهر بسهولة، فهي تريح الأعصاب، وتحد من الشخير.

مؤشرات الحاجة إلى المخدة الطبية:

 قد يستغرب البعض أن وسادة النوم يجب استبدالها كل 12 أو 18 شهراً، فجسم الإنسان يتغير حجمه وتصبح غير ملائمة للنوم السليم، وهناك مؤشرات تستدعي الحاجة إلى المخدة الطبية، منها:

1. التقلب في الفراش، وعدم ملائمة حجم الوسادة مع حجم الأكتاف والجسم، مما تسبب ألماً في الكتف، والتقلب،والشخير .
2. عندما تصبح حشوتها قاسية وتؤدي لتورم في العنق وألم في الرقبة، والشعور بآلام في الوركين والكتفين والركبتين .
3. عدم الشعور بالنوم العميق والانتعاش صباحاً.
4. الشعور بالصداع والتوتر والإجهاد، والإصابة بخدران في الذراعين والرقبة، والكتفين .
5. الإصابة بالحساسية والعطاس في الصباح، فهناك الكثير من الوسائد تكون متشبعة بذرات الغبار التي تسبب العطاس.

مواصفات المخدة الطبية

1.   يفضل أن ترفع الرأس بمقدار 10-15 سم؛ لأنّ هذه المسافة تحقق الدعم التام للرأس والرقبة أثناء التقلب على الجانبين أو الاستلقاء على الظهر.
2.   أن تكون مرنة ومحشوة بالقطن الطبيعي، وتعطي الإحساس بالبرودة والنعومة أثناء الصيف، وتكون أكثر دفئاً في الشتاء.
3.   يمكن غسلها عندما تتسخ.

  وأما الوسائد المحشوة بريش النعام أو الإسفنج الطبي فتكون وسائد مريحة وتساعد على النوم بصورة أفضل، ويفضل تجنب .النوم على الوسائد المصنوعة من مادة البوليستير


قريبا لدى متجر لقطة وسائد طبية..